responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 178
فلما عيّره قال ثوب: [من البسيط]
يا بنت عمّي ما أدراك ما حسبي ... إذ لا تجنّ خبيث الزاد أضلاعي «1»
إنّي لذو مرّة تخشى بوادره ... عند الصّياح بنصل السّيف قرّاع
ومن ظريف الشعر قول أبي عدنان: [من الطويل]
فما كلبة سوداء تفري بنابها ... عراقا من الموتى مرارا وتكدم
أتيح لها كلب فضنّت بعرقها ... فهارشها وهي على العرق تعذم
فقف على هذا الشعر فإنّه من أعاجيب الدنيا.
وقال سنيح بن رباح شار الزّنجي: [من الكامل]
ما بال كلب بني كليب سبّنا ... أن لم يوازن حاجبا وعقالا «2»
204-[قتيل الكلاب]
وتنازع مالك بن مسمع وشقيق بن ثور، فقال له مالك: إنّما رفعك قبر بتستر فقال شقيق: حين وضعك قبر بالمشقّر، يا ابن قتيل النساء وقتيل الكلاب!!.
قال «3» : وكان يقال لمسمع بن شيبان قتيل الكلاب، وذلك أنّه لجأ في الردة إلى قوم من عبد القيس، فكان كلبهم ينبح عليه فخاف أن يدلّ على مكانه فقتله فقتل به.
205-[أمثال أخرى في الكلب]
قال: والعرب تقول: «أسرع من لحسة كلب أنفه» «4» . ويقال: «أحرص من لعوة» «5» وهي الكلبة، وجمعها لعاء. وفي المثل: «ألأم من كلب على عرق» «6» ، و «نعم كلب في بؤس أهله» «7» . وفي المثل: «اصنع المعروف ولو مع الكلب» «8» .

اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست